الخميس، 28 أكتوبر 2010
أي شو هالخنقة هاي؟
يعني بكفيش شباب عرب ال48 او سموهن متل ما بدكوا مش فارقة ع طيزي..بطلت فارقة عنجد بكفيش العنصرية اللي بواجهوها ومستقبلهن المظلم وصعوبة انهن يلاقوا شغل وسكن وحياة أقل ما يقال عنها طبيعية ...وبكفيش كمان القوانين الفاشية اللي نازلة ترف عليهن كل يوم ..لأ شو؟ والجماعة باورشليم القدس قايمين بواجبهن وزيادة يعني شو بدي أقول..مبدعين حقيقيين بصياغة القوانين والتفنن فيها وبالكراهية اللي طالعة منها ..وبكفيش انو هالشباب المساكين بيضطروا كل يوم يمرقوا من جنب قراهم المسروقة ابا عن جد واحيائهم اللي ساكنين فيها ناس مقاطيع من آخر ما عمر الله ..من أستونيا قلك ..من وين طلعتلنا هاي البلاد فجأة ولا لتوانيا ولا هديك شو أسمها..آه روسيا البيضاء بيلاروس..بكفيش انهن شايفين الغربا بستمتعوا بخيرات بلادهن ومقدراتها وهن ساكتين وراضين لأن فش عندهن خيار تاني ولا تالت تيقدروا يتعلموا ويشتغلوا ويتطوروا ويعيشوا عاد زي مساخيط ربنا اللي بكل العالم الحر والكر ...بكفيش انهن محبوسين هون لأ وكمان الحركات الأصولية (الإسلامية والمسيحية احسن ما حدا يبدا يبرطم ويبربر) وكمان القومجيون الجدد اللي بدال ما يقترحوا مشروع تحرري للفرد أولا عشان يقدر الجموع يتحرر عاملين العكس ..شو الجماعة مش مقصرين كابسين على انفاس هالشباب!!أما شو كبسة أخت شلن ..يعني خنقة من اللي قلبكو بعجبو...المساكين بدال ما يشموا شوية هوا نقي ويفرفشوا عن حالهن ...لاحقين عالهم مهو معبى بقناني وبينباع ببلاش بسوبر فارم قال شو بوخدوهن على قرى مهجورة ومهدمة وملانة حيايا وعقارب وعظام ميتين صارت عظامهن مكاحل وبصراحة تريحوا وريحوا ..طب ماهي هالقرى هاي مصمودة قدامهن بالروحة وبالجية ليل نهار وبصراحة هي انسب مكان الواحد يروح يختلي فيو برفيق/رفيقة لذتو ...بتعرفوا الشاب عنا فش عندو احتياجات عاطفية ولا جنسية ..فش وقت إحنا شعب رهبان وراهبات أقدس من هاي التفاهات اللي استوردناها من الغرب ...شو جنس ما جنس...هاي أمور دخيلة على مشهدنا الفلسطيني وكمان نستخدم أسماء أماكن الها تاريخ ..لا عنجد هاي جريمة !!! ومثليون؟؟ شو القرف إحنا معناش مثليون إحنا شعب متمنع جنسيا ..يعني الشاب لو عارف يتسخم ويختلي مع صاحبتوولا صاحبو بالبيت او بشي محل زي الخلق..بطلعش معها بالسيارة عاحراش صفورية المهجرة أو معلول الصامدة...حجارتها..! ما علينا ولا الواحد بلحقش هيك يفرفش ويشوف شبابو زي الناس قبل الإمتحانات ولا قبل يوم طويل تحت أشعة شمس بلادنا المشحرة وهو يطوبر ويحمل حجارة ولا بطلعولك ..اليوم إضراب وبكرا ذكرى هاي المجزرة وبعد بكرا هديك واليوم هديك المجزرة ذكرى سقوط يافا وبكرا حيفا وبعدو بيسان ماهي حياتنا مجزرة مستمرة لشو نضل نجتر فيها..اي هو لو جدودنا عرفوا يحافظوا عهالبلاد كنا تسخمنا هالتسخيمة..وكل هدا بكفيش يعني وإذا الشاب كان محظوظ ولقالو شي شغلة منيحة بتل أبيب مع سكنة زي الكلاب بجنوب المدينة مع شوية حرية مسموح يعمل هيك ! بس عشرط ..(القومجيون الجدد بدعوا لإنخراط الأكاديميين العرب في الشركات الكبرى اللي معظمها بتل ابيب والقدس الغربية بس الجماعة ماقترحوش الية لهالموضوع) ممنوع يدخل كلمات عبرية بحكيو ..اي .شو هو سوبرمان واحنا مش عارفين..يعني بدو يروح يبكي عند موظفة البنك ويقولها ارجوكي ارفعيلي سقف الإعتماد تبعي أو أرحموني من قرض الإسكان اللي ورطوني فيو –الموظفة راح تفكروا بتحركش فيها جنسيا..ولا هاي كلمة "ريموت كونترول" واللة اذا حدا قالي اعطيني "البسطور" بتشكى عليه لليسام! بكفيش التفرقة العنصرية والتعتير والقهر والكبت والبطالة ..كمان اذا هالشب قال "بسيدر" ببطل عربي نظيف بيصير زي ما ولاد عمنا بعشقوا يوصفونا "عربي وسخ" ..وهيك بيصفصفوا العرب النظاف الوحيدين هم مجاهدي الجمعيات الأهلية بالناصرة وحيفا اللي يا حرام!!بيجاهدوا عالطيارات اللي مقلعة عالمؤتمرات واللي هابطة منها...اللي مقلعة عالمؤتمرات واللي هابطة منها! لأ وشوه هدول بلحقوش يقطعولك محسوم قلنديا عرام اللة الأبية أو بروحوا ععمان او عمصر او عتونس وببلشوا يقدموا كشوفات اعتذار وهشت بالجملة وتخوين ببعضهن البعض ! إحنا منحكيش مع يهود، منعرفش عبراني، منرحش عتل ابيب ، حيفا مرشومة عرب قوميين، الإسرائليين؟؟ ياي قرف منعرفش عنهم إشي ؟ منشتريش منهن؟ امهاتنا بعملوا الجبنة والخبز والزعتر بالمزرعة الجماعية ، والجمعيات الأهلية بتصرف علينا مش مخليتنا عاوزين إشي..هاريتنا مجدرة...وتسألوش عالضراط مش ملحقين!
الاثنين، 11 أكتوبر 2010
أسمع الأخرين يتحدثون عن رائحة التراب في الشتاء الأول
1
أسمع الأخرين يتحدثون عن رائحة التراب في الشتاء الأول ، ولا أفهم أأنا من أخطأ في حسابات شعائر القيظ أم أن النواحي الشعرية باتت مفتوحة الفرج لمن هم سواي فقط...أسمع الأخرين يتحدثون فيما بينهم عن رائحة الشتاء الأول ووجوب شرب زجاجة نبيذ أخرجت لتوها من قبو منسي –أه لحظة- ودلق أول رشفة منها على حلمة الحبيب وتذوق الفرق..ولا أفهم..أأنا لوحدي من يجلس بدل ذلك ويحسب كم تستغرق المسافة بدقة غير متناهية بين شجرة جافة تحتضر من الفناء والغياب وبين شجرة بدات تتحتضر هي الأخرى من شدة الفيض وزحام المرايا... ..(لحظة) كما ان لا زجاجة نبيذ مناسبة في هذا القبو الذي ورثته عن ملاك متخفي..والزجاجة التي تستلقي فيه عصية على الفتح وقد تستدعي حسابات طويلة يكون المطر الأول قد مضى ندما خلالها وهجمت الشمس الحارقة بما فيها من سخرية سوداء ليعود المطر الثاني بعد أن يكتسب صفة "العالة"..ها أنا أسمع الديدان تتراقص صفوفا صفوفا فرحا برطوبة التربة ، ابتهاجا بالمطر الأول ..ولا أفهم..هل أنا من أخطا في حساب المسافة بين اسفل عنقك وهذا المعول...
2
اسمع الأخرين يتحدثون عن زحمة الأوراق المتراصة على الرصيف بعد الشتاء الأول ..ولا أفهم أأنا من أخطأ في حسابات نظريات التساقط أم أن رياح الخريف تهب في نواح لا تصطف فيها الأسئلة خيوطا متناسلة..أسمع الأخرين يتحدثون فيما بينهم عن قصائد الحب التي ترسمها الأوراق المتراصة عند زحمة الرصيف بعد الشتاء الأول بيوم واحد واهمية تغطية جسد الحبيب بتلك الأوراق الرطبة الترابية كي يفر عفريت الغيرة الى لا رجعة.. ولا أفهم..أأنا لوحدي من يجلس بدل ذلك ليحسب كم تستغرق المسافة اللازمة لاجتياز دربا يبدأ بورقة واحدة متساقطة وينتهي بسيول من الندم لا تتوقف..(لحظة) كما ان لا قارورة زيت مسحور تستحق كل هذا الثمن في القبو الذي ورثته عن احتمال جدتي.. أما القارورة التي تستلقي في زاوية التبول فهي تحوي رسالة نسخها صبي في الثامنة من كتاب " الموطن" موطنه، ها أنا أسمع الطحالب تتراقص دوائر دوائر احتفالا ببشائر الدمع.. ولا أفهم..هل أنا من أخطا في حساب المسافة بين إظفري وحواف ظهرك..
3
أرى الآخرين يدونون أصوات المزاريب بنوتات موسيقية على الأرض الرطبة في الخارج بعد الشتاء الأول..ولا أفهم أأنا من أخطأ في حسابات هندسة الخشوع الشتائي المداهم أم أن سمفونية المزاريب تفوق صياح ديك آيل للذبح في تجريحها..أرى الآخرين يجلسون على مقاعد قديمة في حدائق الغياب لوحدهم يعدون الغيوم الرمادية المتدافعة من بين أنامل آلهتها ويبتكرون أحدث طرق الإنتحار وأشجاها ليدسونها في أوراق بنية فاتحة لن يقرأها سوى ظلهم المالح..ولا أفهم .. أأنا لوحدي من يكتب نثرا عن نغمات احتكاك السراويل بأفخاذ صلبة، طرية شقية تبحث عن مرتع ترتطم فيه بمرايا الدنس.. ..(لحظة) كما أن لا غيم في القبو الذي ورثته عن رجل الصورة ..في القبو صور لناس غابوا . غاب.أكثرهم ...لم يبق أحد بحق..في القبو شمعدانات لم يضع احدا فيها شموع المطر الأول منذ قرون ..وفي القبو ماكينة حياكة "سينجر" نسي الغازون إدخالها ضمن قوائم غنائمهم المعنوية..وفي القبو مقص...شكلت فيه سيدة هيئة سحرها الأخير..وفي القبو..دمية شقراء كنت قد نسيتها منذ عام 1982 هناك..ولكنها لم تتوقف عن ملاحقتي في كل قبو حللت فيه..في القبو صورة قديمة لعائلة اختفت على ضفاف بحيرة طبريا..ولا أفهم..هل انا من أخطأ في حساب المسافة بين شهوتك وتقشر جلدي...
(الناصرة)
أسمع الأخرين يتحدثون عن رائحة التراب في الشتاء الأول ، ولا أفهم أأنا من أخطأ في حسابات شعائر القيظ أم أن النواحي الشعرية باتت مفتوحة الفرج لمن هم سواي فقط...أسمع الأخرين يتحدثون فيما بينهم عن رائحة الشتاء الأول ووجوب شرب زجاجة نبيذ أخرجت لتوها من قبو منسي –أه لحظة- ودلق أول رشفة منها على حلمة الحبيب وتذوق الفرق..ولا أفهم..أأنا لوحدي من يجلس بدل ذلك ويحسب كم تستغرق المسافة بدقة غير متناهية بين شجرة جافة تحتضر من الفناء والغياب وبين شجرة بدات تتحتضر هي الأخرى من شدة الفيض وزحام المرايا... ..(لحظة) كما ان لا زجاجة نبيذ مناسبة في هذا القبو الذي ورثته عن ملاك متخفي..والزجاجة التي تستلقي فيه عصية على الفتح وقد تستدعي حسابات طويلة يكون المطر الأول قد مضى ندما خلالها وهجمت الشمس الحارقة بما فيها من سخرية سوداء ليعود المطر الثاني بعد أن يكتسب صفة "العالة"..ها أنا أسمع الديدان تتراقص صفوفا صفوفا فرحا برطوبة التربة ، ابتهاجا بالمطر الأول ..ولا أفهم..هل أنا من أخطا في حساب المسافة بين اسفل عنقك وهذا المعول...
2
اسمع الأخرين يتحدثون عن زحمة الأوراق المتراصة على الرصيف بعد الشتاء الأول ..ولا أفهم أأنا من أخطأ في حسابات نظريات التساقط أم أن رياح الخريف تهب في نواح لا تصطف فيها الأسئلة خيوطا متناسلة..أسمع الأخرين يتحدثون فيما بينهم عن قصائد الحب التي ترسمها الأوراق المتراصة عند زحمة الرصيف بعد الشتاء الأول بيوم واحد واهمية تغطية جسد الحبيب بتلك الأوراق الرطبة الترابية كي يفر عفريت الغيرة الى لا رجعة.. ولا أفهم..أأنا لوحدي من يجلس بدل ذلك ليحسب كم تستغرق المسافة اللازمة لاجتياز دربا يبدأ بورقة واحدة متساقطة وينتهي بسيول من الندم لا تتوقف..(لحظة) كما ان لا قارورة زيت مسحور تستحق كل هذا الثمن في القبو الذي ورثته عن احتمال جدتي.. أما القارورة التي تستلقي في زاوية التبول فهي تحوي رسالة نسخها صبي في الثامنة من كتاب " الموطن" موطنه، ها أنا أسمع الطحالب تتراقص دوائر دوائر احتفالا ببشائر الدمع.. ولا أفهم..هل أنا من أخطا في حساب المسافة بين إظفري وحواف ظهرك..
3
أرى الآخرين يدونون أصوات المزاريب بنوتات موسيقية على الأرض الرطبة في الخارج بعد الشتاء الأول..ولا أفهم أأنا من أخطأ في حسابات هندسة الخشوع الشتائي المداهم أم أن سمفونية المزاريب تفوق صياح ديك آيل للذبح في تجريحها..أرى الآخرين يجلسون على مقاعد قديمة في حدائق الغياب لوحدهم يعدون الغيوم الرمادية المتدافعة من بين أنامل آلهتها ويبتكرون أحدث طرق الإنتحار وأشجاها ليدسونها في أوراق بنية فاتحة لن يقرأها سوى ظلهم المالح..ولا أفهم .. أأنا لوحدي من يكتب نثرا عن نغمات احتكاك السراويل بأفخاذ صلبة، طرية شقية تبحث عن مرتع ترتطم فيه بمرايا الدنس.. ..(لحظة) كما أن لا غيم في القبو الذي ورثته عن رجل الصورة ..في القبو صور لناس غابوا . غاب.أكثرهم ...لم يبق أحد بحق..في القبو شمعدانات لم يضع احدا فيها شموع المطر الأول منذ قرون ..وفي القبو ماكينة حياكة "سينجر" نسي الغازون إدخالها ضمن قوائم غنائمهم المعنوية..وفي القبو مقص...شكلت فيه سيدة هيئة سحرها الأخير..وفي القبو..دمية شقراء كنت قد نسيتها منذ عام 1982 هناك..ولكنها لم تتوقف عن ملاحقتي في كل قبو حللت فيه..في القبو صورة قديمة لعائلة اختفت على ضفاف بحيرة طبريا..ولا أفهم..هل انا من أخطأ في حساب المسافة بين شهوتك وتقشر جلدي...
(الناصرة)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)